تأسست كلية التربية المحويت في مدينة المحويت -عاصمة المحافظة - في العام الجامعي 1992/1993م كواحدة من كليات فروع التربية في جامعة صنعاء، وبدأت الدراسة فيها ككلية مستقلة، وكان الغرض من إنشائها في مدينة المحويت غرضا متعدد الأهداف: هدف علمي أكاديمي يستوعب طلبة محافظة المحويت لإكمال دراستهم الجامعية في تخصص التربية بمختلف التخصصات العلمية، وتوفير الكوادر التدريسية المطلوبة في قطاع التعليم بالمحافظة، وهدف اجتماعي وذلك من أجل نشر الوعي والثقافة السليمة في المجتمع المدني للمحافظة، وهدف تنموي حضاري لمدينة المحويت. وبدأت الدراسة فيها بأربعة أقسام وهي: التاريخ والدراسات الإسلامية واللغة الإنجليزية والفلسفة، ثم توالى افتتاح اقسام جديدة حتى بلغ عدد الأقسام عشرة اقسام. وبموجب القرار الجمهوري رقم (9) لسنة 1444هـ ا بإنشاء جامعة المحويت والذي قضى بإلحاق مؤسسات التعليم العالي في المحافظة بجامعة المحويت فقد أصبحت كلية التربية هي إحدى كليات جامعة المحويت.
التميز والريادة محليا وإقليميا بين كليات التربية في برامجها التعليمية، وأنشطتها البحثية، وخدماتها التنموية في إطار الشراكة المجتمعية الفاعلة.
الإسهام في إعداد وتأهيل معلمي التعليم الأساسي والثانوي الواعين برسالتهم التربوية القادرين على الإبداع وتشكيل عالم التعليم والتعلم والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، من خلال برامج متطورة ذات جودة عالية. وإعداد الباحثين القادرين على تطوير المعرفة التربوية وتوظيفها في حل المشكلات التربوية والتعليمية، بالإضافة إلى توفير الخدمات والاستشارات التربوية المتخصصة.
1.إعداد معلم التعليم العام وتأهيله وتدريبه؛ ليكون قادراً على الابتكار والإبداع وتشكيل عالم التعليم والتعلم والمنافسة في سوق العمل. 2.تقديم الخدمات البحثية والاستشارات العلمية والتربوية لمؤسسات التعليم العامة والخاصة، بما يخدم التعليم ويؤدي إلى الارتقاء بالمجتمع. 3.إجراء البحوث والدراسات في التخصصات التربوية المختلفة بما يسهم في معالجة المشكلات التربوية ونشر نتائج تلك البحوث والدراسات. 4.تلبية احتياجات المجتمع بتوفير الكوادر المهنية من المعلمين والباحثين والقادة التربويين لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة. 5.تبادل الخبرات والمعلومات مع الهيئات والمؤسسات التربوية والثقافية المحلية والإقليمية والعربية والدولية والتعاون معها في معالجة القضايا التربوية والتعليمية المشتركة. 6.الإسهام في تطوير الفكر التربوي والاتجاهات التربوية الحديثة وتطبيقاتها في حل مشكلات البيئة والمجتمع. 7.نشر أخلاقيات المهنة بين أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية والعاملين بها، ورجال التعليم، وفقا لميثاق أخلاقي مستمد من الفكر الإسلامي الأصيل. 8.تطوير البرامج التعليمية على مستوى البكالوريوس وتنمية قدرات الهيئة التدريسية والإدارية وفقاً لمعايير الجودة للحصول على الاعتماد الأكاديمي. 9.تقديم الخدمات الاستشارية والفنية والتربوية والبحثية لجميع المؤسسات التعليمية والبحثية في المجتمع.