الحمد لله رب العالمين واصلي وأسلم علي خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد
إن كلية التربية تعد المشكاة التي تضئ بنورها الأمم والشعوب والمجتمعات بالكواكب النيرة والمشاعل العظيمة من جهابذة العلماء في التخصصات الإنسانية والعلمية، فهي تسهم في إعداد وتأهيل معلمي التعليم في جميع مراحله الأساسية والثانوية والجامعية من الكوادر التربوية القادرة على الإبداع والعطاء الدائم والمستمر. والمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. فعلي يد هؤلاء الكوادر يتخرج بناة الحضارة. وصناع المستقبل من الرؤساء والملوك الذين يحكمون البلدان والأطباء الذين يعالجون الإنسان والجنود الشجعان الذين يحمون الأوطان.
إن كلية التربية عطائها دائم ونورها ساطع وضوؤها لامع وهي الركيزة الأولي في بناء الاجيال. إن رسالتها عظيمة وكبيرة ومستمرة لما لها من أهمية كبري ومنزلة رفيعة ومكانة عالية؛ لذا توليها الدول المتقدمة من الاهتمام والعناية والرعاية الشيء الكثير لأنها السبب الأول في تقدمها وتطورها وتحضرها، ولايزال عطائها يتدفق كالسيول الجارفة
إنها منارة العلم ومصدر القوة والسمو والعلو والشموخ في كل دولة من دول العالم.