الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين....

أما بعد: يطيب لي بداية أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منتسبي الجامعة بالترحيب بزوار الموقع الإلكتروني لجامعة المحويت، والاطلاع على ما يحتويه من أخبار وتعليمات وإعلانات حول فعالياتها وأنشطتها، إضافة إلى ما تم وضعه لخدمة الطلبة من خطط ونماذج وتوصيف للمقررات التي تهدف لتيسير وصولهم للمعلومة الموثوقة، والتواصل الفاعل مع رئاسة الجامعة وعمادة الكليات والأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس.

رسالتنا في الجامعة تهدف الى إعداد متميّز لطلابها وطالباتها؛ من خلال البرامج المرتكزة على أطر نظرية وعملية ومهارية تهدف إلى مخرجات ذات جودة عالية، تتماهى مع المُرتكزات العالمية للتعليم الأكاديمي النوعي بشتّى صوره، كما ترمي الجامعة إلى لخدمة مجتمعها المحلي ومؤسساته المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية المختلفة النّابعة من حاجات سوق العمل ومتطلباته المتجددة، واتّصالها بالتوجهات التربوية والتعليمية والتكنولوجية الحديثة.

كما نسعى في جامعة المحويت الى مواكبة كل جديد في العملية التعليمية للوصول الى منافسة حقيقية مع الجامعات المحلية وفتح باب التعاون والتوأمة معها للاستفادة من الخبرات الموجودة لديها وتقديم كل ما بوسع الجميع لفائدة العلم وطلابه، للوصول الى الشراكة العالمية مستقبلاً بجامعات العالم من أجل ضمان مكانة متقدمة في التصنيف الدولي .

نطمح أن تكون الجامعة بطبيعة الحال متجددة ومتفاعلة في أهدافها ووسائلها الأكاديمية مع العالم المتجدد كل يوم ان لم يكن كل ساعة، لاسيما وان هناك دراسات تؤكد بأن التطورات والتحسينات بكافة مفاصل العلوم تتطور بشكل سريع للغاية، ضمن ظروف ومناخ بيئي غير تقليدي، وهو ما نسعى ان تكون جامعتنا متجددة في أبحاثها التي تحتاج إلى تطوير ومواكبة للتقدم العلمي أولا بأول ، للوصول الى الغاية المطلوبة.

ولن نألوا جهداً في بذل كل ما بوسعنا للوصول إلى القمة لتكون جامعة المحويت جامعة مرموقة يُشار إليها بالبنان وسنعمل كفريق واحد ، للوصول إلى ما نصبوا إليه، وفق أعلى معايير الجودة.

ونظرًا لأهمية الجامعة ودورها في بناء الإنسان المؤهل علميًا وفنيًا وتكنولوجيًا ليكون فاعلاً في مجتمعه, والذي تتسع نظرته ورؤاه لتشمل الإنسانية جمعاء دونما حدود ضيقة، فقد اشتملت الجامعة مبدئياً على أربع كليات هي:( كلية الطب والعلوم الصحية، وكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وكلية التربية، وكلية العلوم الإدارية والإنسانية) وستكون الجامعة برؤيتها واهدافها ورسالتها وبرامجها وكلياتها المختلفة هي الطريق الأمثل والمكان الأجمل لبناء الفرد ونهضة المجتمع وتقدمه .